اكتب باحساس مهزوم ...
وشعور أكثر إيلاما ًمن الألم ..
وأشعر بأن حفنة من الحزن تغطي وجهي ..
اسألك وأنت الذي لا يسمعني الآن
وأتوهم أنني لا أحدث نفسي وعندي أمل
بوجود صوت يستجيب في لحظة مــا
لقد جعلتني أنفذ تحت جلدك ..
وبللتك بحناني لدرجة لا يصدقها عقل ..
لملمتك كالعباءة حول جسدي ..
وجمعتك بعد أن كنت كذرات زجاج متناثرة ..
وجعلتك كالمرآة أرى فيك نفسي ..
اتعلم ..
وقد أخبرتك كثيرا ً
وحفرت ذلك في وسائد قلبك ..
بأن الآخرون ينزلقون على صفحة عمري
دون أن يتركوا خدشا ً واحدا ً..
ولكنك عرفت كيف تغمد وجودك في قلبي
أعمق مما أغمدت حبك ..
هكذا نفذت تحت جلدك ..
واصبحت سجينة حبك الجارف ..
فلا سبيل للخروج منه مداد الدهر ..
حتى أمامك ...
ينكسر كبريائي ..
حبيبي ....
أريدك أن تغسل جدب روحي بعطر حبك ..
وتروي ظمأي بشهد عشقك ..
وتزرع صحراء قلبي ببلسم هواك ..
انك تلامس عمق الوجدان
وتداعب أوتار الحنين في قلبي
حبيبي ....
وجودك أضحى حياتي
وحبك تاريخ قديم
وعيونك وطني ..وملجأي .. ومهري ..
حينما تغتالني هموم الحياة